صحابة عاشوا فى مصر عقبة بن عامر الجهني أشهر وأعلم الصحابة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صحابة عاشوا فى مصر عقبة بن عامر الجهني أشهر وأعلم الصحابة, اليوم الجمعة 29 مارس 2024 04:20 مساءً

عندما هاجر الرسول "صلي الله عليه وسلم" إلي المدينة المنورة في السنة الأولي للهجرة» كان عقبة آنذاك شابًا صغير السن يرعي غنمًا لأسرته. فلما سمع بقدوم رسول الله انطلق إليه ليبايعه. وقد سجّلت كتب الأحاديث النبوية وتراجم الصحابة ذلك. قال ابن حجر: في صحيح مسلم من طريق قيس بن أبي حازم عن عقبة بن عامر قال: كان عقبة بن عامر من أول من بايع النبي محمد عند هجرته إلي المدينة المنورة في السنة الأولي للهجرة.

ومنذ ذلك اليوم في مطلع السنة الأولي للهجرة أخد عقبة بن عامر مكانه بين أصحاب رسول الله. وقد أتاح له كونه شابًا يافعًا أن يتقن الكتابة وأن يحفظ ما نزل من القرآن ويستوعب الأحاديث النبوية ويتفقه في الفرائض والفقه والعلوم. وأن يبلغ في ذلك كله ما لم يبلغه أكثر الصحابة. فأصبح عقبة بن عامر من أشهر وأعلم الصحابة. قال ابن يونس المصري:  "كان قارئًا عالمًا بالفرائض والفِقْه. فصيح اللسان. شاعرًا كاتبًا. وهو أحد مَنْ جمع القرآن» ومصحفه بمصر إلي الآن بخطه. رأيته عند "علي بن الحسن بن قديد" علي غير التأليفِ الذي في مصحف عثمان".

وجاء في ترجمته في سير أعلام النبلاء: "عقبة بن عامر الجهني: الإمام. المقرئ. صاحب النبي. وَكَانَ عَالِمًا مُقْرِئًا فَصِيحًا فَقِيهًا فَرَضِيًا شَاعِرًا كَبِيرَ الشَّأْنِ".

كان أمير. صحابي. وكاتبًا وشاعرًا وفقيهًا. شهد فتوح الشام. ثم فتوح مصر مع عمرو بن العاص. ثم لحق بمعاوية بن أبي سفيان في صفين.

ولما مرض عقبة مرض الموت جمع بنيه فأوصاهم فقال: يا بني أنهاكم عن ثلاث فاحتفظوا بهن: لا تقبلوا الحديث عن رسول الله "صلي الله عليه وسلم" إلا من ثقة. ولا تستدينوا ولو لبستم العباء "كساء مفتوح من الأمام" ولا تكتبوا شعرا فتشغلوا له قلوبكم عن القرآن.
وتوفي عقبة بن عامر سنة 58 هـ. ودُفن بجبانة المقطم بالقاهرة. قرب ضريح عمرو بن العاص. وقبره معروف ومشهور. وكان أوصي قبل موته بسبعين فرس بجعابها ونبالها في سبيل الله. روي عقبة عن النبي "صلي الله عليه وسلم" خمسة وخمسين حديثاً. أكثرها رواها عنه المصريون.

ولي مصر سنة 44 هـ. وعزل عنها سنة 47 هـ وولي غزو البحر. مات بمصر. وله 55 حديثا. وفي القاهرة "مسجد عقبة بن عامر" بجوار قبره.

كان لعقبة بن عامر إسهامًا وافراً في الفتح العربي الإسلامي لمصر بمعية عمرو بن العاص. وقد كان له دور بأرز في فتوح البهنسا في صعيد مصر وجنوبها. قال الواقدي: "كان في القلب - قلب الجيش - عمرو وعبدالرحمن بن أبي بكر الصديق وعبدالله بن عمر بن الخطاب وعقبة بن عامر الجهني وبقية الصحابة من الأمراء أصحاب الرايات ممن شهد الوقائع مع رسول الله "صلي الله عليه وسلم".
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق