تزوجت قبل ثماني سنوات في زيجة تقليدية من رجل يعمل موظفًا، ورزقنا بطفلين دعمته طوال هذه الفترة في نفقات البيت ولكن بعد الزواج، لاحظت أن زوجي لم يعُد يهتم بنظافته الشخصية في البداية ظننت أن السبب يعود لعيشه وحيدًا لفترة، لكن مع الزمن بدأ يظهر تراجع واضح في اهتمامه بالنظافة، وصار يأكل البصل والثوم بشكل مستمر دون العناية بالنظافة بعد الأكل رغم ذلك استمرت حياتنا سويًا بأفراحها وأتراحها وحاولت مرارًا أن أُغير من سلوكه ليعتني بنظافته الشخصية ولكن بعد مضي فترة بدأت أشعر بالاشمئزاز منه ومن البيت الذي يجمعنا وفي مرة بعد أن تناول كمية من البصل والثوم طلبت منه أن يغسل يديه ولكنه تفاجئت برده الغاضب حيث قام بشتمي وضربي وإهانتي أمام أطفالنا ثم طردني من البيت، فعدت إلى منزل أهلي وهكذا أختتمت حديثها.

سبب طلب الخلع

عندما حضر زوجي إلى بيت العائلة طالبًا الصلح ومعترفًا بخطئه، كان شرطي للعودة أن يهتم بنظافته الشخصية ولكنه أبى وأصرّ على موقفه شعرت بأن العيش معًا أصبح مستحيلًا وطالبت بالانفصال إلا أنه رفض ذلك لذا لجأت إلى محكمة الأسرة في التجمع الخامس ورفعت دعوى خلع تحمل الرقم 6547 استجابت المحكمة للدعوى وقضت بالخلع وكان هذا الأمر مثيرًا للدهشة بسبب كون الزوج يأكل طعامًا معينًا دفع الزوجة لطلب الخلع والكشف عن الواقعة بشكل مفاجئ.

تفاصيل طلب الخلع

يتزايد عدد الأساطير والروايات المؤلمة التي تدور بين الأزواج وتجد طريقها إلى قاعات قضاء الأسرة وذلك جراء تحول حلم العيش المستقر ضمن إطار الزواج إلى كابوس ملازم لهم في كل أوقاتهم مما يجعل استمرارية الحياة الزوجية أمرا بالغ الصعوبة وهو ما يقودهم في نهاية المطاف إلى إنهاء علاقاتهم داخل جدران المحاكم بعد مرورهم بالعديد من المحاولات الفاشلة لإيجاد حل لمشاكلهم ومن ضمن هذه الوقائع المثيرة للدهشة، قصة امرأة طلبت الطلاق من زوجها لمجرد أنّه يأكل نوعا معينا من الطعام، وقامت بفضحه علنا بطريقة مروعة!