أطلق موقع جاغران جوش المعني بالألعاب التسلية التي تشمل الأحاجي العقلية لغزًا جديدًا يُعد من نوع الخداع البصري يتحدى اللاعبين بالكشف عن ثلاثة اختلافات بين صورتين خلال مهلة لا تتجاوز 20 ثانية، منوها بأن الأوهام البصرية تحمل تأثيرًا سحريًا قادرًا على التلاعب بإدراكنا الحسي، إذ تلعب بمدركاتنا برقة عند التأمل في الصور أو المناظر، كما أن قوة جذبها تستهوي الأشخاص بطريقة غير مقاومة نحو عالم الوهم البصري، وتثير هذه الألغاز الملفتة حب الاستطلاع والدهشة وتحفز الناس على الغوص في عمق عالم الأحاجي البصرية.

جرب مدى قوة ذهنك .. وابحث عن الفروقات الثلاث!

ذكر الموقع الخاص بالألعاب أن حل هذا الأحجية يحتاج إلى نظر ثاقب لإيجاد الفروقات الثلاثة بين الصورتين، وأن الزمن المتاح للحل كافٍ بشرط التركيز العميق على التفاصيل، وأكد الموقع أن التعاطي مع هذه الخدع البصرية لا يقتصر على إرضاء الفضول، بل يساهم في تحسين أداء الدماغ وتعزيز مهارات الملاحظة، كما ذكر أنه عندما يغوص الأشخاص في فهم هذه الخدع، تخضع قدراتهم العقلية لتدريب مكثف، ما يؤدي إلى تطور في الإبصار الدقيق والمهارات التحليلية السريعة، ويعتبر هذا الانخراط الذهني نشاطًا مفيدًا في عالم التحديات الإدراكية.

هل نجحت في الوصول إلى الغاية المطلوبة؟ إليك الطريقة

واصل الموقع المتخصص بالتسلية قائلاً: “لتكن قادرًا على فك شفرة الأحجية، يجب أن تتحرك بسرعة فالزمن يكاد ينفذ، لذلك من الضروري أن تزيد من سرعتك مع الحفاظ على تركيزك إذ يتطلب حل الأحجية التعرف على الاختلافات الصغيرة أو التغييرات أو التناقضات التي تظهر بين الصورتين.

يمكن أن تكون هذه الاختلافات عبارة عن تبديلات في عناصر الصورة، أو الأنساق، أو الأشكال، أو حتى تعقيدات موجودة بالخلفية. والآن قد انتهى الزمن المتاح، تحية لك إن كنت قد دققت النظر في الصورة، ونجحت في إيجاد الحلول. وفي حال واجهت صعوبة، بإمكانك الاطلاع على الحل الموجود في الأسفل”.